متفرّقات جندي أمريكي حضر لحظة إعدام "صدام" يكشف أسرار الدقائق الأخيرة والمعطف الأسود الشهير..
بالرغم من مرور سنوات طويلة على إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلا أن أسرار صبيحة إعدامه لم تنتهي بعد. فكل فترة وأخرى نشهد بعد الأسرار بخصوص ذلك اليوم.
وفي هذا الصدد، قال أحد الجنود الأمريكيين القلائل الذين شهدوا لحظة إعدام صدام حسين أنه تعجب من التماسك الذي ظهر على هذا الأخير ووصف ذلك بالمعجزة، قائلا في الوقت نفسه أن الرئيس صدام حسين كان مبتسما وهو على ما وصفها بمنصة الموت.
هذا وتابع الجندي الأمريكي كلامه قائلا، إنّ صدام حسين طلب ليلة إعدامه طبقا من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كما طلب كؤوس ماء ساخنة مع العسل والتي اعتاد عليها منذ الطفولة ثم توضأ وجلس يقرأ القرآن . وطلب ارتداء المعطف الأسود الشهير الذي قبض عليه وهو يرتديه ، وعندما سأله أحد الضباط عن السبب، أجابه قائلا إن الجو في بغداد يكون باردا الفجر وهو لا يريد أن يرتعش من البرد لحظة إعدامه حتى لا يظن الشعب العراقي أنه خائف.
ومن أبرز ما قال الجندي الأمريكي أيضا، إنّ من قاموا بتنفيذ حكم الإعدام على صدام كانوا يرتعدون من الخوف، ما دفعهم لإرتداء أقنعة سوداء شبهها باقنعة المافيا.
في مقابل ذلك كان الرئيس العراق الراحل صدام حسين قد حكم عليه بالإعدام بعد دخول القوات الأمريكية للعراق سنة 2003 ونفذ عليه الحكم وبث مباشرة على القنوات التلفزيونية في لقطة لم يشهد لها العالم العربي حينها مثيلا.
وكالات
